moh
المساهمات : 46 تاريخ التسجيل : 23/09/2007
| موضوع: قضاء الحاجة الأربعاء أكتوبر 03, 2007 4:56 am | |
| قضاء الحاجة
قضاء الحاجة أمر ضروري لكل إنسان، ولم يغفل الإسلام أن يعلمنا كيفية التطهر من النجاسات بعد قضاء الحاجة، وأن يبين لنا الآداب التي يجب مراعاتها أثناء هذا الأمر . والطهارة بعد قضاء الحاجة تكون بإحدى طريقتين أو هما معًا:
1- الاستنجاء: وهو إزالة النجاسة بالماء، وقد أثنى الله سبحانه على الأنصار لأنهم كانوا يستنجون بالماء، فقال {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين}
2- الاستجمار: وهو إزالة النجاسة عن محل البول أو البراز بشيء جاف طاهر كالأحجار أو الورق المخصص لذلك أو ما يشبه ذلك ويستحب الجمع بين الطريقتين.
آداب قضاء الحاجة:
1- ألا يأخذ المسلم معه ما فيه ذكر لله إلا إذا خاف عليه الضياع. 2- أن يستتر عن الناس بحيث لا يراه أحد أو يتأذى منه أحد. 3- الدعاء عند الدخول، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يدخل الخلاء (مكان قضاء الحاجة) قال :" بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " والخبث: ذكران الشياطين، والخبائث: إناثهم. 4- عدم الكلام إلا إذا كان لحاجة ضرورية . 5- تعظيم القبلة، فلا يستدبرها الإنسان بظهره أو يستقبلها بوجهه إلا إذا كان داخل البنيان، فله استقبالها أو استدبارها. 6- إذا كان الإنسان يقضي حاجته في الخلاء فعليه أن يختار مكانًا مناسبًا حتى لا تتناثر عليه النجاسة، وأن يبتعد عن الجحور والشقوق لأنها مساكن الجن والحيات والحشرات التي قد تؤذيه. 7- تجنب طريق الناس وأماكن ظلهم، قال صلى الله عليه وسلم :" اتقوا اللعانين " قالوا : وما اللَّعَّانان يا رسول الله ؟ قال :" الذي يتخلى (يقضى حاجته) في طريق الناس أو في ظلِّهم " 8 - ألا يبول الإنسان في الماء الراكد، أو في المكان الذي يستحم فيه، فإن كان في المغتسل نحو بالوعة فلا يكره البول فيه، قال صلى الله عليه وسلم :" لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يغتسل منه " 9 - استحباب أن يبول الإنسان جالسًا فهذا أدعى للطهارة . 10- الاستنجاء باليد اليسرى، فعن حفصة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجعل يمينه لأكله وشربه وثيابه وأخذه وعطائه، وشماله لما سوى ذلك " 11- غسل اليد بالصابون ونحوه لإزالة الرائحة من اليد. 12- أن يخرج بالرجل اليمنى، ويقول : غفرانك. فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من الخلاء قال :" (غفرانك) ومعنى ذلك أن الإنسان يستغفر الله من ذنوبه التي قد تكون سببًا في هلاكه، كما أن بقاء الفضلات في داخله دون أن تخرج قد تكون سببًا في هلاكه. | |
|