هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النجاسات الحسية، والتطهر منها ( 1 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moh




المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 23/09/2007

النجاسات الحسية، والتطهر منها ( 1 ) Empty
مُساهمةموضوع: النجاسات الحسية، والتطهر منها ( 1 )   النجاسات الحسية، والتطهر منها ( 1 ) Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 03, 2007 4:51 am

النجاسات الحسية، والتطهر منها

المسلم يتجنب النجاسات الحسية ( وهي كل نجاسة لها جسم ) بحيث لا تصيبه أو تصيب ملابسه أو طعامه أو شرابه، وهذه النجاسات هي:

1 - الميتة : وهي كل ما مات من حيوان بري يؤكل لحمه بغير ذبح شرعي ( أي ما مات ميتة عادية بغير ذبح شرعي) أو ما مات من حيوان لا يؤكل لحمه وإن ذبح، وكذلك كل ما قطع أو انفصل من أعضاء الحي، ما عدا الشعر والصوف والوبر، فإنها طاهرة.. قال تعالى{قل لا أجد في ما أوحي إليَّ محرمًا على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دمًا مسفوحًا أو لحم خنزير فإنه رجس } والرجس: النجس.

ولكن الله أحلَّ لنا نوعين من الميتة هما: السمك والجراد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم :" أُحلَّ لَنَا ميْتَتَان وَدَمَانِ، أَمَّا المْيتَتَان: فالحوتُ (السمك) والجَرَادُ، وأما الدَّمانِ فالكبدُ والطُحَالُ "

ويستثنى من الميتة كذلك شعرها، وريشها وجلدها إذا دُبِغَ (والدبغ هو وضع الجلد في مواد معينة ليلين ويزول ما به من رطوبة ونجاسة) وميتة ما ليس له دم سائل؛ كالنمل والنحل ونحوها فإنها لا تكون نجسة.

2 - الدم : وهو الدم الكثير الخارج من جسم الكائن الحي إنسانًا كان
أو غيره، وسواء كان دمًا مَسْفُوحًا (مصبوبًا) كدم الذبائح والجروح أو سائلا من تلقاء نفسه، ويُعْفى عن يسير الدم كبقايا الدم في اللحم المذبوح ، كما يُعفى عن دم البراغيث ، والكبد والطحال، ودم الحيوانات المائية.
والقيح والدم والصديد نجاسات يغسل الثوب والبدن منها ؛ لأنها دم تغيَّر وفسد إلا إذا كانت قليلة جدًّا، وإن كان بعض العلماء يرى أن القيح والصديد ليس بنجس أو هو مَعْفُوٌّ عنه ، ويُعفى عن يسير الدم الذي يصيب بدن الجزار أو الطبيب، ويحسن لهما أن يخصصا ثوبًا للصلاة.

3 - الخنزير: وهو نجس كله، فلا يجوز الانتفاع منه بأي شيء؛ لحمه، ودهنه وجلده، وعظامه، قال تعالى {إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير}

4 - قيء الإنسان وبوله وبرازه : فالقيء قذر ونجس، ولكن يعفى عن القليل منه ، وبول الإنسان وبرازه نجسان، ولكن يطهر الثوب الذي أصابه بول الصبي الرضيع الذي يعتمد في طعامه على الرضاعة فقط برشه بالماء؛ فقد جاءت أم قيس رضي الله عنها إلى النبي صلى الله عليه وسلم تحمل ابنها الرضيع، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم ليحمله ، فبالَ الطفل على ثيابه ؛ فدعا بماء فرَشَّه على ثوبه دون أن يغسله غَسْلاً.
أما إذا كان الطفل يأكل الطعام مع الرضاعة فإنه يجب غَسْل مكان بوله
بالماء، أما إذا بالت الطفلة الرضيعة على الثوب فإنه يغسل عمومًا سواء أكانت الطفلة رضيعة أم لا، قال صلى الله عليه وسلم :" يُنْضَح (أي: يرش بالماء) بول الغلام ، ويغسل بول الجارية (الطفلة الرضيعة) [ابن ماجه]
وقيل في بول الصبي الرضيع ذلك ؛ لأنه يحمل أكثر من الطفلة، فلذلك خفف في حكمه، تيسيرًا على الناس.
ولكن يُعْفى عن نجاسة البول والبراز عند من أصيب بسَلَس الإحداث ( أي : لا يستطيع أن يتحكم في عمليتي إخراج البول والغائط لمرض به) وذلك إذا سال شيء منها بنفسه ، ويعفى كذلك عما يصيب المرضعة من بول رضيعها أو برازه إذا اجتهدت في التَّحَرُّز منه ، ويُنْدَبُ لها إعداد ثوب للصلاة إن أمكن.
ويُعفى كذلك عن رشاش البول إذا كان دقيقًا كرأس الدبوس، بحيث لا يُرى وعلى الإنسان المسلم أن يتحرى التطهر دائمًا من البراز والبول ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ على اثنين يعذبان في قبورهما، فقال:" يعذبان، وما يعذبان في كبير)ثم قال : " بلى، كان أحدهما لا يَسْتَتِرُ ( يتقي أو يغتسل ) من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة "

5 - الْوَدْي : هو ماء أبيض ثقيل القوام، يخرج من مجرى بول الشخص البالغ بعد تبوله، فإذا حدث له ذلك كان عليه أن يغسل ذكره ثم يتوضأ، أما إذا أصاب الوديُ الثوبَ فيجب أن يغسل مكانه، وعلى المسلم أن يتحرى ذلك عند تبوله وينتظر فترة بعد التبول حتى يطمئن إلى أنه قد استبرأ تمامًا من كل نجاسة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النجاسات الحسية، والتطهر منها ( 1 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النجاسات الحسية، والتطهر منها ( 2 )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى اسلامي-
انتقل الى: